طائر الليل الحزين
شاعر يعقب طائر
سؤالي لك أيها الطائر الحزين لما تعش في ذاك السكون
أحزنك على وليفك الشريد أم أنه ليس له تجسيد
إن كان ظني مصيب فلا تعش في هذا اللهيب
واعلم إن مثلك في الدنيا الكثير من يعيشوا مثل هذا الحب الكبير
أخرج من عزلتك يا طير ولا تعش هكذا أسير
ابعد عن ليل الهموم فهذا الخنجر مسموم
كان هذا نصحي لك وأنا الآن في انتظار ردك
الطائر يرد
من كلامك لمحت ذكائك وعلمت أن مكاني مثل مكانك
لكنى لست معك فالحب رباط للقلب ابد لا يخرج منه مهما طال الأمد
الشاعر يعترف
اصرحلك يا طير بكل ما في قلبي فانا عاشق ومثلك وضعي
فانا أحب حب مخلص شديد ولكن لحبيب شريد بعيد
وما كلامي هذا إلا من كثرة اليأس فقلبي مليء بالشجن والبؤس
وكل هذا من كثرة البعاد
فالشوق في القلب منه زاااااد
فتمنى الحداد
الطائر مشفقا
شفقي عليك أيها الشاعر
فبكل كلمة من كلامك قلبي شاعر
وكل رجفة يرجفها قلبك تهتز لها كل أوتار قلبي
تألمت لك
وزادنى وجع على وجع همك
الشاعر باكيا
أشفق على وأنا المسكين قلبي مليء بالجروح من سنين
جروح غائرة
وقلبي صامت
ينزف بالدمع
بحس خافت
يخفى الاشجاااااااااان عن الناس فيستر معالم كل إحساس
الطائر بحكمة
اةةةةةةةةةةة لك يا شاعر الحس والمشاعر كلمة لك أحب اتخاذها أخر
اخلص في حبك مهما معك كان الزمن غادر وحتى لو عمرك كله بعيد عن من تحب سافر